إليه وبعدنا عن ديننا الاسلامي القويم وعن ذكر الله..
لماذا تحجرت قلوبنا؟؟
لماذا تفرقنا وقطعنا الأرحام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لأن تواصلنا أصبح بالواتس اب فيوهمنا وكأن الشخص كل يوم نراه ولكن للأسف ليس
بهذه الطريقة تكون صلة الرحم كما في ديننا الاسلامي.
لماذا أصبحنا نغتاب الناس بكثره ونحن لا نجالس أحدا؟؟؟!!!
لأننا كلما وصلتنا رساله تعيب شخص أو جماعه سارعنا في إرسالها للمجموعه فبتنا
نغتاب وبسرعة كبيره ونحن غير مدركين لما كسبنا من آثام
لماذا ضيعنا صلاة الصبح في جماعة؟؟؟؟!!!!!
لأننا مشغولون طوال الليل فما بتنا نقوى على النهوض لصلاة الصبح في جماعة فمنا من
يصليها متأخرا ومنا من يصليها بعد الشروق
.
حتى أحب الأوقات لله تعالى مثل القيام وقبل الشروق نحن مشغولون بالواتس اب
والتويتر بالرسائل الصباحيه وغيرها!!!!
لماذا لم يكن التوفيق في حياتنا؟؟؟!!!!
لأننا هجرنا القرآن فنحن مشغولون أربعة وعشرون ساعه فلم نوفق لإعراضنا عن الذكر
فلنا معيشة ضنكا.
للأسف اصبحنا كالمدمنين
(نأكل والهاتف باليد اليسرى، نجلس مع الأصحاب والهاتف بيدنا، نتحدث مع الأم والأب
الواجب احترامهما ولكن الهاتف باليد، نقود والهاتف باليد، حتى أطفالنا فقدوا الحنان لأننا
أعرضنا عنهم لأجل الهاتف)
كل هذا وأكثر
فمن منا ينكر ذلك ومن منا لم يلاحظ الانقلاب في حياته بعدما دخلت اليه هذة التقنية
وأدمن عليها؟؟؟
بالله علينا من سيكون أنيسنا في القبر
هل الواتس اب؟؟!!!!!!
أم التويتر ؟؟!!!!!!
أم القرآن؟؟؟!!!!!
انه القرآن الذي ما باتت تتلى آياته وبات مهجورا.
فلا ينفع الواتس اب والتويتر في موقف عظيم شديد الأهوال
لنعد الى الله ولا يشغلنا شي عن ديننا فما ندري كم لنا من العمر بقية.
أخبر به من تحب.
التواصل الاجتماعي