عشبة الخلة
جنس نباتي من الفصيلة الخيمية. يضم من ثلاثة إلى ستة أنواع من النباتات العشبية موطنها حوض البحر الأبيض المتوسط.
و منها نوعان : خلة بلدى و خلة برى ، و هى نباتات حولية توجد فى مصر
كحشائش تنتشر فى المحاصيل الشتوية إلا أنه يمكن زراعتها كمحصول شتوى للاستعمال المحلى و تصدير مستحضراتها للخارج .
كحشائش تنتشر فى المحاصيل الشتوية إلا أنه يمكن زراعتها كمحصول شتوى للاستعمال المحلى و تصدير مستحضراتها للخارج .
طريقة العلاج
تعالج الخلة التقلص العضلي في العضلات الناعمة التي تبطن جدران الأوعية الدموية والممرات الهوائية، وغير ذلك من القنوات والممرات، مما يجعلها أحد أنواع النباتات النافعة لعلاج الذبحة الصدرية، والربو، وتصلب الشرايين، وحصوات الكلى. تحسن الخلة أيضاً من الدورة الدموية لعضلة القلب، كما أنها تملك أثرا منشطا في تقوية عضلة القلب.
الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين: تخفف الخلة ألم الذبحة الصدرية وترخي الشرايين التاجية، مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية في القلب دون خفض ضغط الدم. وقد اكتشف العلماء الأوروبيون أن إحدى المواد الكيميائية التي تحتوي عليها الخلة، وهي الفيزناجين، تعمل أيضاً كمثبط لقنوات الكالسيوم، مما يحول دون انقباض الأوعية الدموية الذي يمكن أن ينجم عنه ارتفاع ضغط الدم.
الربو: يملك كل من الخلين والفيزناجين أثرا قويا مضادا للتقلص في العضلات المبطنة للممرات الشعبية، فما إن يمتصها الجسم حتى تعمل هذه المركبات على مقاومة الربو لمدة تصل إلى ستة أشهر دون أية آثار جانبية.
يحتوي مستخلص الخلة على مادتي الفيزناجين، والخللين التي لها أثر ضد البكتيريا والفيروسات والفطريات.
حصوات الكلى: لعل أقدم استخدام للخلة هو استخدامها لعلاج حصوات الكلى، حيث توصي اللجنة الألمانية بتناول الخلة لقدرتها على المساعدة في شفاء المسالك البولية بعد التخلص من حصوات الكلى، وتحدث الخلة هذا الأثر من خلال منع التهيج والتقلص في القناة البولية.
التواصل الاجتماعي